ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك.. وأسألك باسمك الذي تجليت به للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من حجاب العظمة أثبت معرفتك في قلوب العارفين بمعرفة توحيدك (1).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " وأسألك باسمك الذي نتقت به الجبل فوقهم كأنه ظلة " (2).
وروي في أدعية الأيام: " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به المقادير، وبه يمشي على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي تهتز به أقدام ملائكتك " (3).
* أقول: هناك روايات مستفيضة في قدرة الأسماء الحسنى مذكورة في كتب الأدعية (4).