* تقريب الاستدلال:
وهذه الأحاديث أيضا صريحة في اعطاء الله لهم الولاية والتصرف ببعض الأمور الكونية.
أما صحة مضامين هذه الطائفة، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى الآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين، وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد (عليهم السلام)، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل على هذه الطوائف.
لو شئت مسخهم في دارهم مسخوا * أو شئت قلت لها يا ارض انخسف وان أسماءك الحسنى إذا تليت * على مريض شفى عن سقمه وكفى (1).