الرواية. وستأتي بتمامها في بحث الخلود في الجنة والنار وفي بعض نصوصها تجسيم صريح وفي بعضها رائحة التجسيم.
وكذلك ما رواه البخاري في تسعة مواضع من صحيحه ج 2 جزء 4 ص 105 و ج 3 جزء 5 ص 146 و ص 225 وص 228 و ج 7 ص 203 و ج 8 ص 172 و ص 183 وص 200 و ص 203 من حديث الشدة التي تكون على الناس في المحشر حتى يلجؤون (كذا) إلى آدم وغيره من الأنبياء فيحولونهم على نبينا (صلى الله عليه وآله) فيشفع إلى الله تعالى فيشفعه. وروى ذلك في كنز العمال ج 2 ص 26 وغيره.
- سنن الدارمي ج 2 ص 325:
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل له: ما المقام المحمود؟
قال: ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو كسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله تعالى إكسوا خليلي فيؤتى بريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره، ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون.
انتهى.
- ورواه الحاكم في ج 2 ص 364 والبغوي في مصابيحه ج 3 ص 552 والهندي في كنز العمال ج 14 ص 412 والسيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 84 وروى نحوه في الدر المنثور ج 1 ص 34 و ص 328 و ص 324 قال: وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن مسعود قال قال رجل: يا رسول الله ما المقام المحمود؟ قال...
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال كان الحسن يقول: الكرسي هو العرش.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم... وسع كرسيه السماوات والأرض، فهي تئط من عظمته وجلاله كما يئط الرحل الجديد!!. انتهى. ورواه في كنز العمال ج 14 ص 636.