ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله) عن أبي داود، عن بكار، عن عبد الرحمان، عن إسماعيل بن عبد الله، عن علي بن عبد الله بن العباس قال: عرض على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما هو مفتوح على أمته من بعده كفرا كفرا فسر بذلك فأنزل الله عز وجل:
وللآخرة خير لك من الأولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى، قال: فأعطاه الله عز وجل ألف قصر في الجنة ترابه المسك، وفي كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم. وقوله: كفرا كفرا أي قرية، والقرية تسمى كفرا. انتهى.
- ورواه في الدر المنثور ج 6 ص 361:
عن ابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن جرير والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي وابن مردويه وأبو نعيم كلاهما في الدلائل عن ابن عباس قال... الخ.
وقال: أخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني، فأنزل الله: وللآخرة خير لك من الأولى.
- بحار الأنوار ج 16 ص 136:
ولسوف يعطيك ربك فترضى، أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد له من الكرامة، أو في الدنيا أيضا من إعلاء الدين وقمع الكافرين.
- سيرة ابن هشام ج 1 ص 278:
قال ابن إسحاق: ثم فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة من ذلك حتى شق ذلك عليه فأحزنه، فجاءه جبريل بسورة الضحى يقسم له ربه وهو الذي أكرمه بما أكرمه به: ما ودعه وما قلاه، فقال تعالى: والضحى والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى، يقول: ما صرمك فتركك، وما أبغضك منذ أحبك. وللآخرة خير لك من الأولى، أي لما عندي من مرجعك إلي خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا. ولسوف يعطيك ربك فترضى، من الفلج في الدنيا والثواب في