عليه وسلم عن المقام المحمود فقال: هو الشفاعة.
- الدر المنثور ج 4 ص 198:
وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان (رضي الله عنه) قال: يقال له: سل تعطه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، واشفع تشفع، وادع تجب، فيرفع رأسه فيقول: أمتي مرتين أو ثلاثا فقال سلمان (رضي الله عنه): يشفع في كل من في قلبه مثقال حبة حنطة من إيمان، أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال حبة خردل من إيمان. قال سلمان (رضي الله عنه): فذلكم المقام المحمود.
- الدر المنثور ج 5 ص 98:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبي أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال:
إني كنت في صلبه، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، لم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما، قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي وبالإسلام هداني وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شئ من صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمني كتابه، ورقي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد، ووعدني أن يحبوني بالحوض وأعطاني الكوثر، وأنا أول شافع وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. انتهى.
- ورواه في كنز العمال ج 12 ص 427 وأضاف فيه: قال ابن عباس: فقال حسان بن ثابت في النبي صلى الله عليه وسلم:
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق ثم سكنت البلاد لا بشر * أنت ولا نطفة ولا علق مطهر تركب السفين وقد * ألجم أهل الضلالة الغرق