- مجمع الزوائد ج 7 ص 115:
عن ابن عباس أن العزى كانت ببطن نخلة، وأن اللات كانت بالطائف، وأن مناة كانت بقديد، قال علي بن الجعد: بطن نخلة هو بستان بني عامر.
- تفسير القمي ج 2 ص 250:
قوله: أم اتخذوا من دون الله شفعاء، يعني الأصنام ليشفعوا لهم يوم القيامة، وقالوا إن فلانا وفلانا يشفعون لنا عند الله يوم القيامة. وقوله: قل لله الشفاعة جميعا، قال: لا يشفع أحد إلا بإذن الله تعالى.
- تفسير القمي ج 2 ص 289:
وقال علي بن إبراهيم: ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة، قال: هم الذين قد عبدوا في الدنيا، لا يملكون الشفاعة لمن عبدهم.
- تفسير التبيان ج 4 ص 207:
وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء... يقول تعالى لهؤلاء الكفار: ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء، الذين كنتم تزعمون في الدنيا أنهم يشفعون لكم عند ربكم يوم القيامة. وقال عكرمة: إن الآية نزلت في النضر بن الحارث بن كلدة حيث قال: سوف يشفع في اللات والعزى، فنزلت الآية.
وقوله: لقد تقطع بينكم، أي وصلكم. وضل عنكم ما كنتم تزعمون، أي جار عن طريقكم ما كنتم تزعمون من آلهتكم أنه شريك لله تعالى، وأنه يشفع لكم عند ربكم، فلا شفيع لكم اليوم.
- تفسير التبيان ج 9 ص 33:
ثم أخبر عن هؤلاء الكفار فقال (أم اتخذوا) معناه بل اتخذ هؤلاء الكفار (من دون الله شفعاء) بزعمهم من الأصنام والأوثان فقال (قل) لهم يا محمد: أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون، تنبيها لهم على أنهم يتخذونهم شفعاء وإن كانوا لا يقدرون على شئ من الشفاعة، ولا غيرهما ولا يعقلون شيئا. والألف في (أ ولو)