- سيرة ابن هشام ج 2 ص 403:
وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضاء، وبحري بن عمرو، وشاس بن عدي، فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته، فقالوا: ما تخوفنا يا محمد؟! نحن والله أبناء الله وأحباؤه، كقول النصارى فأنزل الله تعالى فيهم: وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه، قل فلم يعذبكم بذنوبكم... الخ. ورواه في الدر المنثور ج 2 ص 269 عن ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس.
- الدر المنثور ج 2 ص 14:
عن قتادة: وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون، حين قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد: وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون، قال: غرهم قولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة.
- الدر المنثور ج 2 ص 170:
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم، قال: هم اليهود والنصارى، قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه، وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم، قال: نزلت في اليهود قالوا: إنا نعلم أبناءنا التوراة صغارا فلا يكون لهم ذنوب، وذنوبنا مثل ذنوب أبنائنا، ما عملنا بالنهار كفر عنا بالليل.
- الدر المنثور ج 3 ص 37:
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: وخرقوا له بنين وبنات، قال كذبوا له، أما اليهود والنصارى فقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه، وأما مشركوا العرب فكانوا يعبدون اللات والعزى، فيقولون: العزى بنات الله، سبحانه وتعالى عما يصفون، أي عما يكذبون..