الفصل الثالث الشفاعة عند عرب الجاهلية تدل آيات القرآن الكريم على أن عبادة العرب للأصنام كانت على أساس أنها رموز لمخلوقات مقربة عند الله تعالى تشفع لهم عنده. قال الله عز وجل:
- ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون، ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين. الروم 12 - 13.
- أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون. إني إذا لفي ضلال مبين. يس 23 - 24.
- أم اتخذوا من دون الله شفعاء، قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون. قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون. وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة، وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون.
الزمر 43 - 45.