- وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لقائم المقام المحمود، قيل وما هو؟ قال: ذلك يوم ينزل الله تبارك وتعالى على كرسيه...!!
- وقال جابر بن عبد الله ليزيد الفقير: سمعت بمقام محمد يعني الذي يبعثه الله فيه: قال قلت نعم، قال: فإنه مقام محمد المحمود، الذي يخرج الله به من يخرج يعني من النار، وذكر حديث الشفاعة في إخراج الجهنميين.
- وفي رواية أنس وأبي هريرة وغيرهما دخل حديث بعضهم في حديث بعض قال صلى الله عليه وسلم: يجمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة فيلهمون فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا. ومن طريق آخر عنه ماج الناس بعضهم في بعض، وعن أبي هريرة: وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقولون ألا تنظرون من يشفع لكم فيأتون آدم فيقولون.....
- وفي رواية: فآتي تحت العرش فأخر ساجدا، وفي رواية فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليها، إلا أنه يلهمنيها الله، وفي رواية: فيفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي...
- وفي رواية قتادة عنه قال فلا أدري في الثالثة أو الرابعة فأقول يا رب ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن أي من وجب عليه الخلود...
- ومن طريق زياد النميري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا أول من تنفلق الأرض عن جمجمته ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، ومعي لواء الحمد يوم القيامة، وأنا أول من تفتح له الجنة ولا فخر، فآتي فآخذ بحلقة الجنة، فيقال من هذا؟ فأقول محمد، فيفتح لي فيستقبلني الجبار تعالى! فأخر ساجدا...
- وفي رواية أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لأشفعن يوم القيامة لأكثر مما في الأرض من حجر وشجر.
فقد اجتمع من اختلاف ألفاظ هذه الآثار أن شفاعته صلى الله عليه وسلم ومقامه