الكبير أبو الفتوح الرازي في تفسيره 4 - 210، ولفظه: إن الله عز وجل حرم على النار صلبا حملك وبطنا حملك وثديا أرضعك وحجرا كفلك.. إلخ.
ومنها: ما رواه في مقام الإمام علي ج 3 ص 140: قال السيد الحجة فخار بن معد في كتابه (الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب) ص 16 بالإسناد إلى الكراجكي عن رجاله، عن أبان، عن محمد بن يونس، عن أبيه، عن أبي عبد الله أنه قال: يا يونس ما تقول الناس في أبي طالب؟ قلت جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه! فقال: كذب أعداء الله! إن أبا طالب من رفقاء النببين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ومنها: في المصدر المذكور أيضا، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار؟ فقال: كذبوا ما بهذا نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله)! قلت وبما نزل؟ قال: أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة. ثم قال (عليه السلام): كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال: يا محمد أخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب!
ومنها: في المصدر المذكور أيضا عن أبي بصير ليث المرادي قال: قلت لأبي جعفر: سيدي إن الناس يقولون: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه؟
فقال (عليه السلام): كذبوا، والله إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم، ثم قال: كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحج عن أب النبي وأمه (صلى الله عليه وآله) وعن أبي طالب في حياته، ولقد أوصى في وصيته بالحج عنهم بعد مماته. انتهى.