ورواها في البحار ج 35 ص 160 وزاد فيها:
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا * ولا نشتكي مما ينوب من النكب ولكننا أهل الحفائظ والنهى * إذا طار أرواح الكماة من الرعب ومنها: إيمانه بمعجزات النبي وكراماته (صلى الله عليه وآله)، ونظمه إياها شعرا.
- قال الطبرسي في الإحتجاج ج 1 ص 343:
روي أن أبا جهل بن هشام جاء إلى رسول الله وهو ساجد وبيده حجر يريد أن يرميه به، فلما رفع يده لصق الحجر بكفه فلم يستطع ما أراد، فقال أبو طالب:
أفيقوا بني غالب وانتهوا * عن الغي من بعض ذا المنطق وإلا فإني إذن خائف * بوائق في داركم تلتقي تكون لغيركم عبرة * ورب المغارب والمشرق كما نال من كان من قبلكم * ثمود وعاد وماذا بقي غداة أتاهم بها صرصر * وناقة ذي العرش قد تستقي فحل عليهم بها سخطة * من الله في ضربة الأزرق غداة يعض بعرقوبها * حساما من الهند ذا رونق وأعجب من ذاك في أمركم * عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام من خبثه * إلى الصابر الصادق المتقي فأثبته الله في كفه * على رغمة الجائر الأحمق أحيمق مخزومكم إذ غوى * لغي الغواة ولم يصدق الدليل الرابع: استدل به سبط ابن الجوزي على إيمان أبي طالب، ومفاده: أن خصوم علي (عليه السلام) من الأمويين والزبيريين وغيرهم، كانوا حريصين على انتقاصه بأي عيب ممكن في نفسه وأبيه وأمه وعشيرته، وقد سجل التاريخ مراسلات علي (عليه السلام) ومعاوية ومناظرات أنصارهم، وقد تضمنت ما ذمهم علي (عليه السلام) به وإزراؤه عليهم بكفر