ربا الخ. فرضي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فسكت!
- قوله وقال سلوني: في حديث أنس المذكور فصعد المنبر فقال: لا تسألوني عن شئ إلا بينته لكم.
وفي رواية سعيد بن بشير عند قتادة عن أبي حاتم: فخرج ذات يوم حتى صعد المنبر، وبين في رواية الزهري المذكورة في هذا الباب وقت وقوع ذلك، وأنه بعد أن صلى الظهر، ولفظه: خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة، ثم قال: من أحب (!) أن يسأل عن شئ فليسأل عنه، فذكر نحوه.
- قوله فقام رجل فقال يا رسول الله من أبي؟ بين في حديث أنس من رواية الزهري اسمه، وفي رواية قتادة سبب سؤاله، قال فقام رجل كان إذا لاحى أي خاصم دعي إلى غير أبيه، وذكرت اسم السائل الثاني، وأنه سعد، وأني نقلته من ترجمة سهيل بن أبي صالح من تمهيد ابن عبد البر.
وزاد في رواية الزهري الآتية بعد حديثين فقام إليه رجل فقال: أين مدخلي يا رسول الله؟ قال: النار! ولم أقف على اسم هذا الرجل في شئ من الطرق كأنهم أبهموه عمدا للستر عليه!
وللطبراني من حديث أبي فراس الأسلمي نحوه، وزاد: وسأله رجل في الجنة أنا؟ قال: في الجنة، ولم أقف على اسم هذا الآخر.
ونقل ابن عبد البر عن رواية مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته:
لا يسألني أحد عن شئ إلا أخبرته، ولو سألني عن أبيه، فقام عبد الله بن حذافة، وذكر فيه عتاب أمه له وجوابه، وذكر فيه فقام رجل فسأل عن الحج فذكره، وفيه فقام سعد مولى شيبة فقال: من أنا يا رسول الله؟ قال أنت سعد بن سالم مولى شيبة. وفيه فقام رجل من بني أسد فقال: أين أنا؟ قال: في النار!! فذكر قصة عمر، قال فنزلت:
يا أيها الذي آمنوا لا تسألوا عن أشياء.. الآية.