وعندنا أن اجتهاد عمر كان في مقابل النص، ولذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام عندما عوتب على التسوية في العطاء:
(أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه، والله ما أطور به ما سمر سمير، وما أم نجم في السماء نجما. لو كان المال لي لسويت بينهم، فكيف وإنما المال مال الله!
ألا وإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف، وهو يرفع صاحبه في الدنيا ويضعه في الآخرة، ويكرمه في الناس ويهينه عند الله. ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه ولا عند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم. فإن زلت به النعل يوما فاحتاج إلى معونتهم، فشر خدين، وألأم خليل).! (نهج البلاغة: 2 / 6) * *