الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر. (كذا قال: والصحيح أن عبد الرحمن كان قد توفي قبل موت معاوية بسنتين كما قدمنا) فأما ابن عمر فهو رجل ثقة قد وقذته العبادة، وإذا لم يبق أحد غيره بايعك، وأما الحسين فإن أهل العراق خلفه ليدعونه حتى يخرجونه عليك، فإن خرج فظفرت به فاصفح عنه، فإن له رحما ماسة، وحقا عظيما. وأما ابن أبي بكر فهو رجل إن رأى أصحابه صنعوا شيئا صنع مثله، ليست له همة إلا في النساء واللهو.
وأما الذي يجثم لك جثوم الأسد ويراوغك روغان الثعلب، وإذا أمكنته فرصة وثب، فذاك ابن الزبير، فإن هو فعلها بك فقدرت عليه فقطعه إربا إربا).
مضى عهد التطوع للجهاد وفرض الأمويون التجنيد الإجباري وإلا فالتنور!
في تاريخ دمشق: 10 / 256: (بشر بن مروان بن الحكم كان إذا ضرب البعث على أحد من جنده ثم وجده قد أخل بمركزه، أقامه على كرسي ثم سمر يديه في الحائط ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه، فلا يزال يتشحط حتى يموت!! وإنه ضرب البعث على رجل حديث عهد بعرس ابنة عمه، فلما صار في مركزه كتب إلى ابنة عمه كتابا، ثم كتب في أسفله:
لولا خلافة بشر أو عقوبته * وأن يرى حاسد كفي بمسمار إذا لعطلت ثغري ثم زرتكم * إن المحب إذا ما اشتاق زوار).
الخليفة القصاب.. هارون الرشيد!
في تاريخ الطبري: 6 / 525: (عن ابن جامع المروزي، عن أبيه قال: كنت فيمن جاء إلى الرشيد بأخي رافع (أسيرا) قال: فدخل عليه وهو على سرير مرتفع عن