من مطامير المنصور وتعذيبه لحلفائه الحسنيين!
(حتى كانت نهاية أمرهم أن أمر المنصور بهدم السجن على الأحياء منهم، ليذوقوا الموت من بين ألم القيود وثقل السقوف والجدران! وكان منهم من سمر يديه بالحائط). (وضوء النبي صلى الله عليه وآله للشهرستاني: 1 / 364 عن مروج الذهب: 3 / 299 وابن الأثير: 5 / 551).
تنور الخليفة المتوكل لتعذيب الأغنياء وجامعي الضرائب!
في الكنى والألقاب للقمي: 1 / 300: (وكان ابن الزيات قد اتخذ في أيام وزارته تنورا من حديد وأطراف مساميره محدودة إلى داخل، وهي قائمة مثل رؤوس المسال، وكان يعذب فيه المصادرين وأرباب الدواوين المطلوبين بالأموال، فكيفما انقلب واحد منهم أو تحرك من حرارة العقوبة، تدخل المسامير في جسمه، فيجدون لذلك أشد الألم، ولم يسبقه أحد لهذه المعاقبة). انتهى.
* * الأسئلة 1 - ما رأيكم في إحراق أبي بكر للفجاءة السلمي: هل هو معصية أم لا؟ وهل تعتبرون ندم أبي بكر توبة من ذلك، فقد قال اليعقوبي في تاريخه: 2 / 136: (واعتل أبو بكر في جمادى الآخرة سنة 13. فلما اشتدت به العلة عهد إلى عمر بن الخطاب، فأمر عثمان أن يكتب عهده، وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر خليفة رسول الله إلى المؤمنين والمسلمين: سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله، أما بعد، فإني قد استعملت عليكم عمر بن الخطاب، فاسمعوا، وأطيعوا، وإني ما ألوتكم نصحا، والسلام...