وطلب منه عهده الذي كتبه اليه! فقال عمر: رحمك الله فهلا قلت لي ذلك وأنا أضربك؟ قال: كرهت أوبخك يا أمير المؤمنين)! (بغية الطلب: 1 / 332) 16 - ضرب زعيم ربيعة لأن شخصا قال له: هذا سيد ربيعة!
(كان قاعدا وفي يده الدرة والناس عنده فأقبل الجارود، فلما أتى عمر قال له رجل: هذا سيد ربيعة، فسمعها عمر وسمعها الجارود وسمعها القوم، فلما دنا الجارود من عمر خفقه بالدرة على رأسه! فقال الجارود: بسم الله، مه يا أمير المؤمنين؟ قال: ذلك! قال: أما والله لقد سمعتها وسمعت ما قال الرجل، قال: فمه؟ قال: خشيت أن يخالط قلبك منها شئ فأحببت أن أطأطئ منك)! (تاريخ المدينة: 2 / 690) 17 - ضرب كبير الأنصار لأنه تبعه بعض الناس من المسجد!
(أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه، فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة!! قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع؟ قال: أو ما ترى، فتنة للمتبوع مذلة للتابع)!! (سنن الدارمي: 1 / 132) 18 - أرسل في إحضار امرأة فخافت وأسقطت جنينها!
(فصل. إذا بعث السلطان إلى امرأة ليحضرها فأسقطت جنينا ميتا، ضمنه، لما روي أن عمر بعث إلى امرأة مغيبة كان يدخل عليها، فقالت: يا ويلها مالها ولعمر!! فبينا هي في الطريق إذا فزعت فضربها الطلق، فألقت ولدا، فصاح الصبي صيحتين فمات! فاستشار عمر أصحاب النبي (ص) فأشار بعضهم أن ليس عليك شئ إنما أنت وال ومؤدب، وصمت علي فأقبل عليه عمر فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك، إن ديته عليك لأنك أفزعتها فألقته)! (المغني: 9 / 579)