19 - كان يجبر الجواري على السفور، ويضربهن إذا تسترن!
(كان إذا رأي جارية متقنعة علاها بالدرة وقال: ألقي عنك الخمار يا دفار، أتتشبهن بالحرائر). (المبسوط: 1 / 212) (كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضرب ثديهن! قال الشيخ: والآثار عن عمر بن الخطاب في ذلك صحيحة، وإنها تدل على أن رأسها ورقبتها وما يظهر منها في حال المحنة (أي العمل) ليس بعورة). (سنن البيهقي: 2 / 227) (قال ابن المنذر: ثبت أن عمر قال لأمة رأها متقنعة: اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر، وضربها بالدرة. صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: 2 / 82... قلت: وهذا إسناد صحيح..... عن أنس بن مالك قال: دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار، وعليها جلباب متقنعة به فسألها: عتقت؟ قالت: لا: قال: فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين، فتلكأت، فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها. قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم..... كن إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن، تضطرب ثديهن. قلت: وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وهو صدوق كما قال الخطيب (10 / 303) وقال البيهقي عقبه: والآثار عن عمر بن الخطاب في ذلك صحيحة). (إرواء الغليل للألباني: 6 / 203) (كن جواري عمر يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات البدن، ولأن الأمة تحتاج إلى الخروج لحوائج مولاها، وإنما تخرج في ثياب مهنتها، وحالها مع جميع الرجال في معنى البلوى بالنظر والمس كحال الرجل في ذوات محارمه ولا يحل له أن ينظر إلى ظهرها وبطنها، كما في حق ذوات المحارم... وكل ما