ورواه البيهقي في سننه: 9 / 70، وقال: (حديث أنس حديث ثابت صحيح، ومعه رواية ابن عمر، وفيهما جميعا أنه سمل أعينهم، فلا معنى لإنكار من أنكر، والأحسن حمله على النسخ). انتهى. ومعناه أن البيهقي لم يأخذ بشهادة الإمام زين العابدين عليه السلام، ورجح شهادة أنس بن مالك وعبد الله بن عمر عليها!!
وتغافل عن شهادة ابن عباس التي تنزه النبي صلى الله عليه وآله، والتي رواها الطبري في تاريخه: 2 / 208: (عن ابن عباس قال: إن الله عز وجل أنزل في ذلك من قول رسول الله (ص) وقول أصحابه: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به.. إلى آخر السورة، فعفا رسول الله (ص) وصبر ونهى عن المثلة). انتهى.
وتغافل عن شهادة ابن عباس التي رواها ابن هشام في سيرته: 3 / 611، قال: (عن ابن عباس، أن الله عز وجل أنزل في ذلك، من قول رسول الله (ص) وقول أصحابه: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به... الآية، فعفا رسول الله (ص) وصبر ونهى عن المثلة). انتهى.
* * الأسئلة 1 - ذكرت مصادركم العديد من أخطاء النبي صلى الله عليه وآله وذنوبه، ولم تعترف بأي خطأ أو ذنب لأبي بكر وعمر، فهل تعتقدون عمليا بعصمتها، وهل تستطيعون أن تجدوا ولو معصية واحدة لكل منهما؟!
2 - هل تصدقون حديث عائشة الذي ينتقص من إنسانية نبينا صلى الله عليه وآله، حيث جاء فيه: (قالت: فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله عز وجل رحماء بينهم! قال علقمة: قلت