منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا). (الأحزاب: 10) فهل تنطبق على عمر ومن كانوا في البستان؟!
6 - ما رأيكم في قول النبي صلى الله عليه وآله يوم الخندق: برز الإيمان كله إلى الشرك كله، وقوله صلى الله عليه وآله: ضربة علي يوم الخندق تعدل عمل الثقلين. وما رواه الحاكم: 3 / 32، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة).؟
7 - ما رأيكم في رواية محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين عليهم السلام: 1 / 222: (عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان فقلت: يا أبا عبد الله إنا نتحدث في علي وفي مناقبه، فيقول لنا أهل البصرة: إنكم لتفرطون في علي وفي مناقبه، فهل تحدثني في علي بحديث؟
فقال حذيفة: يا ربيعة إنك لتسألني عن رجل والذي نفسي بيده لو وضع عمل جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله في كفة الميزان من يوم بعث الله محمدا إلى يوم الناس هذا، ووضع عمل علي يوما واحدا في الكفة الأخرى، لرجح عمله على جميع أعمالهم! فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ولا يقعد!
فقال حذيفة: وكيف لا يحتمل هذا يا ملكعان! أين كان أبو بكر وعمر وحذيفة ثكلتك أمك، وجميع أصحاب محمد، يوم عمرو بن عبد ود ينادي للمبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا، فقتله الله على يديه؟! والذي نفسي بيده لعمله ذلك اليوم أعظم عند الله من جميع أعمال أمة محمد إلى يوم القيامة).؟
8 - ما رأيكم في قراءة ابن مسعود وابن عباس: وكفى الله المؤمنين القتال، بعلي؟!
9 - ما رأيكم في قول جابر بن عبد الله: ما شبهت قتل علي عمروا إلا بقوله تعالى: (فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت)؟ (مناقب آل أبي طالب: 2 / 326).