الأسئلة 1 - هل تعتقدون أن النبي صلى الله عليه وآله أخطأ في إرسال شخص لإحضار عمر؟!
2 - ألا تلاحظون أن أمثال هذا الحديث تركز على محورية عمر ومقامه العظيم عند الله تعالى، وتتضمن التعريض في أخلاقية النبي صلى الله عليه وآله؟!
3 - قالت بعض الروايات إن آية الاستئذان نزلت بعد أن تمنى عمر ذلك على النبي صلى الله عليه وآله، وقال بعضها إنه تمناها عندما كان عريانا في بيته، ولما ذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وجدها قد نزلت. فأيهما الصحيح؟!
4 - قال القرطبي إن الآية مكية، فهل كان مدلج بن عمرو وهو غلام أنصاري في مكة حتى يبعثه النبي صلى الله عليه وآله إلى عمر؟!
بل متى أسلم عمر، وقد روى ابن كثير عن ابن إسحاق أن عمر كان حتى الهجرة الثانية إلى الحبشة يعذب المسلمين!
قال في سيرته: 2 / 32: (قال ابن إسحق: وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله (ص) إلى الحبشة.... عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت: والله أنا لنترحل إلى أرض الحبشة، وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا، إذ أقبل عمر فوقف وهو على شركه، فقالت: وكنا نلقى منه أذى لنا وشدة علينا، قالت فقال: إنه للانطلاق يا أم عبد الله! قلت: نعم والله لنخرجن في أرض من أرض الله إذ آذيتمونا وقهرتمونا، حتى يجعل الله لنا مخرجا. قالت فقال: صحبكم الله! ورأيت له رقة لم أكن أراها، ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا. قالت: فجاء عامر بحاجتنا تلك، فقلت له: يا أبا عبد الله لو رأيت عمر