آنفا ورقته وحزنه علينا! قال: أطمعت في إسلامه؟ قالت قلت: نعم. قال: لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب! قالت: يأسا منه، لما كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام. قلت: هذا يرد قول من زعم أنه كان تمام الأربعين من المسلمين. فإن المهاجرين إلى الحبشة كانوا فوق الثمانين). انتهى.؟! (وهو في سيرة ابن هشام: 1 / 229).
5 - ما معنى قول ابن حجر في الإصابة: (وأن الغلام قد رأى منه أي رآه عريانا.... فانطلق إلى النبي (ص) فوجده قد نزلت عليه هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم.. الآية، فذكر بقية الحديث، وفيه أن النبي (ص) قال للغلام: أنت ممن يلج الجنة). انتهى.
فإن كان العمل الذي استحق به الغلام الجنة، أنه رأى عمر عريانا! لزم أن تقولوا إن بني إسرائيل الذين رأوا موسى عليه السلام وهو يركض عاريا وراء الحجر الذي سرق ثيابه، كلهم من أهل الجنة، وأن تفتوا باستحباب تعري الأنبياء عليهم السلام وكبار صحابتهم أمام الناس، لكي يدخلوا الجنة بمشاهدتهم؟!
* *