الله صلى الله عليه وآله وأكثر اهتماما بشأنها! ولم ينسها عمر (رغم انشغاله الشديد بأمر الحرب في الخندق، حتى لقد حقق أعظم الانتصارات فيها، وقتل أعظم فرسانها، وهزم الأحزاب وفرق جمعهم، بسبب ضربته الكبرى، التي تعدل عبادة الثقلين! أو انشغاله بالهزيمة والاختباء في الحديقة، هو وطلحة وآخرون، حتى فضحت أمرهم عائشة! أما النبي صلى الله عليه وآله الذي لم يقم بأي شئ من ذلك، فقد نسي صلاته، وذلك يعني كما يريد هؤلاء أن يقولوا، أن الصلاة كانت لا تمثل لدى هذا النبي شيئا ذا أهمية، رغم كونه نبي هذه الأمة، وهو الأسوة والقدوة صلى الله عليه وآله!
نعم، هذا ما يوحي به كلام العسقلاني الذي لم يعجبه نسبة تأخير الصلاة عمدا لبعض الصحابة)!! انتهى.
* * الأسئلة 1 - هل تقبلون أن النبي صلى الله عليه وآله انشغل عن الصلاة حتى فاتته صلاة واحدة، أو أربع صلوات، في أيام معركة الخندق؟ بينما عمر لم تفته أي صلاة!
2 - هل ترك النبي صلى الله عليه وآله صلاته برأيكم نسيانا، أم عالما عامدا عاصيا لربه؟!
3 - هل ترك أبو بكر الصلاة أيام معركة الخندق، أم كان مع عمر فصلاها؟!
4 - هل تعتبرون خروج عائشة يوم الخندق معصية، لنهي عمر إياها، ولأن الحاكم: 4 / 50، روى أن النبي صلى الله عليه وآله جعل نساءه في حصن فارع، وهو في جهة العوالي المخالفة لجهة الخندق وأحد؟!
5 - هذه الآية نزلت في الخائفين يوم الخندق: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل