الأسئلة 1 - لماذا لا تقولون بالعصمة الشاملة للنبي صلى الله عليه وآله والله تعالى يقول: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى)، فإن تسديد الله لمنطق نبيه صلى الله عليه وآله فلا ينطق عن الهوى، يستلزم تسديد فعله فلا يفعل عن الهوى؟!
2 - كيف تفسرون قوله تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا. إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا). (سورة الجن: 26 - 28) فهل كان نبينا صلى الله عليه وآله من هؤلاء الرسل؟ وما دام سلك من بين يديه ومن خلفه رصدا يسددون منطقه وعمله فكيف تقبلون ما نسبه اليه البخاري وعائشة وغيرهما؟!
3 - لماذا تخالفون البخاري في قوله في صحيحه: 8 / 148: (باب ما كان النبي (ص) يسأل مما لم ينزل عليه الوحي فيقول لا أدري، أو لم يجب حتى ينزل عليه الوحي، ولم يقل برأي ولا قياس، لقوله تعالى: بما أراك الله).
ولماذا ناقض هو نفسه بالطامات التي نسبها إلى النبي صلى الله عليه وآله؟!
4 - لماذا تخالفون قول عمر: (إن الرأي إنما كان من رسول الله (ص) مصيبا، لأن الله كان يريه، وإنما هو منا الظن والتكلف). (سنن أبي داود: 2 / 161) ولماذا ناقض هو نفسه فاعترض على رسول الله صلى الله عليه وآله ونسب اليه الخطأ في أسرى بدر وغيرها، وادعى أنه هو أصاب وأن الوحي نزل بموافقته!
وإذا كان تسديد الله لنبيه صلى الله عليه وآله في القضاء بين الناس فقط، فقد قضى النبي صلى الله عليه وآله بينهم بالتسوية في العطاء، فلماذا خالفه عمر وميز بينهم في العطاء؟!