فلقد رأيته بعد قتل كافرا بالله). وفي: 5 / 7: بنحوه.
وفي: 6 / 52: (قال فسجد رسول الله (ص) وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا وهو أمية بن خلف). انتهى.
فهذه ستة مواضع رواه البخاري فيها على الأقل.
ورواه مسلم بنحوه في: 2 / 88، ورواه في: 6 / 52، وسمى الذي سجد: أمية بن خلف.
وقال الحاكم في المستدرك: 1 / 221: (عن عبد الله قال: أول سورة قرأها رسول الله صلى الله عليه وآله على الناس الحج، حتى إذا قرأها سجد فسجد الناس، إلا رجل أخذ التراب فسجد عليه فرأيته قتل كافرا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين بالإسنادين جميعا، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ والنجم، فذكره بنحوه، وليس يعلل أحد الحديثين الأخيرين، فإني لا أعلم أحدا تابع شعبة على ذكره النجم، غير قيس بن الربيع. والذي يؤدي إليه الإجتهاد صحة الحديثين، والله أعلم). انتهى.
وقال البيهقي في سننه: 2 / 314: (عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي (ص) سجد فيها يعني والنجم، وسجد فيها المسلمون والمشركون والجن والإنس. رواه البخاري في الصحيح عن أبي معمر وغيره، عن عبد الوارث). انتهى.
وصححه في مجمع الزوائد: 7 / 115، قال: (أفرأيتم اللات والعزى... عن ابن عباس فيما يحسب سعيد بن جبير، أن النبي (ص) كان بمكة، فقرأ سورة والنجم حتى انتهى إلى: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، فجرى على لسانه: تلك الغرانيق العلى، الشفاعة منهم ترتجى. قال: فسمع بذلك مشركو أهل مكة فسروا بذلك فاشتد على رسول الله (ص) فأنزل الله تبارك وتعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم