باعتبارها جزء من القرآن، إذ ليس من المتصور أن تكون القصة من تأليف المسلمين أو غير المسلمين، وإن انزعاج محمد حينما علم بأن الآيات الشيطانية ليست جزء من القرآن، يدل على أنه تلاها، وأن عبادة محمد بمكة لا تختلف عن عبادة العرب في نخلة والطائف (محلتان لأصنام قريش) ولقد كان توحيد محمد غامضا، ولاشك أنه يعد اللات والعزى ومناة كائنات سماوية أقل من الله). انتهى.
ومع أن المستشرقين لا يحتاجون إلى الروايات الموضوعة ليتشبثوا بها، لأنهم يكذبون على نبينا صلى الله عليه وآله وعلى مصادرنا جهارا نهارا، لكن المؤسف أن تحفل مصادر السنيين وفي طليعتها البخاري بالإفتراءات على النبي صلى الله عليه وآله في مثل قصة الغرانيق، وقصة ورقة بن نوفل، وغيرهما من القرشيات المخالفة للعقل، فتقدم للمستشرقين مادة ومستمسكا للطعن في النبي صلى الله عليه وآله والقرآن والإسلام!
وقد بحثنا فرية الغرانيق في المجلد الخامس من العقائد الإسلامية.
* *