الأسئلة 1 - ألم يكن في الصحابة عالم حتى يحتاج عمر إلى حاخام يهودي يمني، ويجعله مستشاره ومرجعه في أمور العقيدة، وتفسير القرآن، والتنبؤ بالمستقبل؟!
2 - المفروض أن يكون عمر أعلم من كعب الأحبار، فقد كان مسلما يسمع من النبي صلى الله عليه وآله، وحتى في أحاديث اليهود فقد كان يدرس عندهم في بيت المدراس في المدينة، وكان جار بني زريق اليهود، لأن بيته في العوالي بينهم.
بينما كان كعب الأحبار حاخاما عاديا عاش ودرس في اليمن، ويهود اليمن أقل علما من يهود المدينة وخيبر!
فكيف جعله مستشاره ومرجعه ومرجع المسلمين؟!
3 - هل توافقون ابن كثير في اعتذاره عن احترام عمر لكعب الأحبار وسماعه منه، قال: (فيستمع له عمر تأليفا له، وتعجبا مما عنده مما يوافق كثير منه الحق الذي ورد به الشرع). مع أن هذا خلاف الظاهر، وخلاف تعظيم السنة المتبعين لعمر وتجليلهم لكعب الأحبار وإعجابهم بعلمه وتقواه!
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: 1 / 52: (هو كعب بن ماتع الحميري، من أوعية العلم ومن كبار علماء أهل الكتاب، أسلم في زمن أبي بكر، وقدم من اليمن في دولة أمير المؤمنين عمر فأخذ عنه الصحابة وغيرهم!! وأخذ هو من الكتاب والسنة عن الصحابة!! وتوفي في خلافة عثمان، وروى عنه جماعة من التابعين مرسلا، وله شئ في صحيح البخاري وغيره)!! انتهى.
* *