القدسي بمصر) قال:
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر وأخذ بيد علي وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى فأخذ بيد علي وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. أخرجه أحمد في مسنده.
وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله: وعاد من عاداه: وانصر من نصره، وأحب من أحبه، قال شعبة: أو قال: وأبغض من أبغضه.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أخبرني الإمام العلامة علاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاوسي القزويني فيما كتب إلي من مدينة قزوين سنة ست وستين وستمأة أنه سمع على الشيخ نقي الدين محمد بن محمود بن إبراهيم الحمادي جميع مسند الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل قال: أنبأنا الإمام أبو محمد عبد الغني بن الحافظ، نبأنا أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني والشيخ أبو علي بن إسحاق بن الفتوح (الفرج خ ل) قالا: نبأنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر القطيعي، قال: أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال:
حدثنا عفان، قال: نبأنا حماد بن سلمة قال: أنبأنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ثم قال: قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد، ثنا هدبة بن خالد قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.