وجهي فقلت لجبرئيل، ما هذا النور الذي رأيته، قال: يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليس هذا نور شمس ولا نور قمر ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب عليه السلام أطلعت من قصرها فنظرت إليه وضحكت، فهذا النور خرج من فيها وهي تدور في الجنة إلى أن يدخلها أمير المؤمنين.
ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 39 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الكنجي في (كفاية الطالب) (ص 181 ط الغري) قال:
أخبرنا العدل محمد بن طرخان الدمشقي بها، عن الحافظ أبي العلا الحسن ابن أحمد العطار، حدثنا نور الهدى أبو طالب الحسن بن محمد علي الوشا، عن الإمام محمد بن علي بن الحسن بن شاذان، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
الباب الثالث والثمانون في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عند المرور على حديقة:
ولك في الجنة أحسن منها ويشتمل على أحاديث:
الحديث الأول حديث أبي عثمان النهدي عن علي روى عنه جماعة من أعلام القوم: