البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم الحافظ السمعاني النيسابوري في (فضائل الصحابة) (مخطوط) قال:
بإسناده عن البراء ابن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا أن الصلاة جامعة وكسح لرسول الله تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي عليه السلام فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم الحافظ البيهقي (على ما في كتاب محمد بن يوسف الشافعي مخطوط) روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن (فضائل الصحابة).
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 93 ط تبريز) قال:
وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا علي بن أحمد بن حمدان، (عبدان خ) أخبرني أحمد بن عبيد، حدثني أحمد بن سليمان المؤدب، حدثني عثمان، حدثني يزيد بن الحباب، حدثني حماد بن سلمة عن علي بن يزيد بن جذعان عن عدي بن ثابت عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل النبي صلى الله عليه وآله فأمر مناديا بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا:
بلى. قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا بلى. قال: فهذا ولي من أنا وليه، اللهم وال من والاه، عاد من عاداه، من كنت مولاه، فعلي مولاه ينادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأعلى صوته فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 67 ط مكتبة