ومنهم العلامة السمهودي في (وفاء الوفاء) (ج 2 ص 173 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد في المسند عن زيد بن أرقم.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 58 مخطوط) قال:
وفي رواية أخرى لأبي نعيم في فضائل الصحابة عن زيد بن أرقم مرفوعا ألا إن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه. ثم قال:
وفي رواية أخرى للطبراني عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا بلفظ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 249 ط اسلامبول) قال:
عن أبي عبد الله الشيباني رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند زيد بن أرقم في مسجد أرقم إذ جاء رجل فقال: أيكم زيد بن أرقم فقال القوم: هذا زيد، فقال:
أنشدك بالذي لا إله إلا هو أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال، نعم.
وفي (ص 31، الطبع المذكور) نقل عن مشكاة المصابيح أنه روي من طريق أحمد، والترمذي عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي (ص 32، الطبع المذكور) قال:
روى موفق بن أحمد الخوارزمي عن الأعمش قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الفضيل عن زيد بن أرقم قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم بغدير خم فقال فيه: إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم أخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت وليه فهذا وليه