ومنهم الشيخ أحمد الساعاتي في (بدايع المنن) (ج 2 ص 503) قال:
عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نفحات اللاهوت).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 562 ط لاهور):
روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) والبيهقي، وأبي يعلى الموصلي، وابن ماجة في سننه، وأبي نعيم، والثعلبي والمخلص الذهبي، وأبي سعيد، وابن أبي شيبة، والمتقي في (كنز العمال، بعين ما تقدم عن (فضائل الصحابة) ثم قال وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم وزاد الطحاوي في (شرح مشكلات الآثار) بعد قوله صلى الله عليه وسلم: عاد من عاداه - وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه، انصر من نصره، واخذل من خذله.
الحديث الثالث حديث ابن أبي أوفى روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد بن إدريس بن المنذر في (الجرح والتعديل) (ج 4 ق 2 ص 431 ط حيدر آباد) قال:
أبو ليلى بن سعيد سمع ابن أبي أوفى قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بعضده (أي بعضد علي) قال من كنت مولاه فعلي مولاه حتى رأيت بياض إبطيه.
ومنهم الحافظ البخاري في (الكنى) (ص 66 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أبو ليلى مولى ابن سعيد، نا أبو عاصم، قال: نا عمارة الأحمر، حدثني حبيب بن يزيد، وأبو ليلى مولى لبني سعيد، وحبيب بن يسار سمعوا ابن أبي أوفى رأيت