روى الحديث من طريق أبي عمرو، والحافظ التمري عن جابر بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).
الباب الحادي بعد المأة في أن من أطاع عليا فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله والأحاديث الدالة عليه على أقسام القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 121 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه، ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي، ثنا يحيى بن يعلي، ثنا بسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني، ومن عصى عليا فقد عصاني. هذا حديث صحيح الاسناد.
وفي (ص 128، الطبع المذكور) قال: