عبد الله بن بشير، عن أبي راشد الحراني، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة فسدل طرفها على منكبي وقال: إن الله أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة.
ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 25 ط القاهرة) قال:
حدثنا عبد الله بن بسر، عن أبي راشد الحيراني سمعت عليا يقول: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبي، وقال: إن الله أمدني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين هذه العمامة، وقال إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، ثم تصفح الناس فإذا رجل بيده قوس عربية وإذا رجل بيده قوس فارسية فقال: عليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا إنهما يؤيد الله لكم بهما في الأرض، روى نحوه صالح بن الحكم عن عبد الله بن بسر.
ومنهم العلامة المناوي في شرح (جامع الصغير) (ص 292) قال:
وعمم المصطفى عليا بيده وذنبها من ورائه وبين يديه، وقال: هذه تيجان الملائكة.
الباب الحادي والخمسون بعد المأة في أن كف النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكف علي عليه السلام في العدل سواء ويشتمل على أقسام: