قال:
عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، ثنا روح وعفان، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، قال عفان في حديثه: أنا حميد، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وأصحابه ملبين وقال عفان: مهلين بالحج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يجعلها عمرة إلا من كان معه الهدي إلى أن قال: وقدم علي بن أبي طالب من اليمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بم أهللت؟ قال: أهللت بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال روح: فإن لك معنا هديا، قال حميد: فحدثت به طاووسا فقال: هكذا فعل القوم، قال عفان: اجعلها عمرة.
الحديث الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في (صحيحه) (ج 4 ص 42 وص 38 ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعا، عن حاتم، قال أبو بكر:
حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في حديث طويل في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف رسول الله (ص) إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده، ثم أعطى عليا فنحر ما غبر، وأشركه ف هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها.
ومنهم العلامة أحمد بن سلامة الأزدي في (مشكل الآثار) (ج 1 ص 346 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد، حدثنا حاتم، فذكر الحديث بعين