من ربك - أي بلغ من فضائل علي - نزلت في غدير خم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: بخ بخ يا علي، أصبحت مولاي وولي كل مؤمن ومؤمنة - أخرجه أبو نعيم والثعلبي.
وفي (ص 576، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الثعلبي عن ابن عباس بعين ما تقدم في (تفسيره).
وفي (ص 570، الطبع المذكور) وعن ابن عباس، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم بعلي، فيقول له ما قال، فقال صلى الله عليه وسلم: يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية، ثم مضى بحجه، فلما أقبل راجعا ونزل (بغدير خم) أعطى الله عليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس، فأخذ بعضد علي، ثم خرج إلى الناس، فقال: يا أيها الناس. ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، قال ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم، وقال: حسان بن ثابت:
(يناديهم يوم الغدير نبيهم) الخ، أخرجه أبو بكر بن مردويه.
القسم الثاني حديث أبي سعيد الخدري وممن لم نذكر روايته عنه: العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 66 و 567 ط لاهور) قال:
عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية - يا أيها الرسول بلغ ما أنزل