حدثنا أبو الحسناء عن الحكم، عن حبيش، عن علي عليه السلام، وقال أحمد أيضا في الفضائل:
بهذا الاسناد عن علي عليه السلام، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحى عنه فأنا أضحي عنه أبدا فكان يضحي عنه إلى أن استشهد بكبشين أملحين، قال محمد بن الشهاب الزهري: إنما خص عليه السلام بذلك دون أقاربه وأهله لقربه منه فكأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بنفسه والله الموفق للصواب.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 464 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والترمذي، عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (التذكرة).
الباب الرابع والخمسون بعد المأة في ضم النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى نفسه في صباوته رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 3 ص 251 ط القاهرة) قال:
روى الطبري في تاريخه، قال: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن نجيح، عن مجاهد، قال:
كان من نعمة الله عز وجل على علي بن أبي طالب عليه السلام وما صنع الله له وأراده به من الخير إن قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان أبو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس وكان من أيسر بني هاشم: يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال