ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقلت: أنت سمعت هذا قال: ما كان هناك أحد إلا وقد رآه بعينه، وسمعه بإذنه.
وفي (ص 30، الطبع المذكور) روى الحديث بالسند الذي نقلناه في (ج 2 ص 452) عن زيد بن أرقم.
ومنهم العلامة النقشبندي الكمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 168، ط قشلة همايون بالآستانة) روى من طريق أبي نعيم في (فضائل الصحابة) عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله وليي، وأنا ولي كل مؤمن، من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 587 ط لاهور):
روى الحديث من طريق الخطيب والديلمي وصاحب (الكنوز)، وأبي داود الطيالسي، والمتقي في (كنز العمال) بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
وفي (ص 560، الطبع المذكور) قال:
عن زيد بن أرقم، قال: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وعاد قاصدا المدينة، قام (بغدير خم) وهو ما بين مكة والمدينة، وذلك في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فقال: أيها الناس إني مسؤول وأنت مسؤولون هل بلغت، قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، ثم قال: أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وإني رسول الله، قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: وأنا أشهد مثل ما شهدتم، ثم قال: أيها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم لن تضلوا بعدي كتاب الله وأهل بيتي، ألا وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسعة حوضي ما بين بصري وصنعاء، عدد آنيته، عدد النجوم، إن الله لسائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي، ثم قال: أيها الناس من أولى