ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 3 ص 21) قال:
حديث، كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة آتية فيها (س) في الصلاة عن محمد ابن قدامة وعن محمد بن عبيد (ه) في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 128 مخطوط) قال:
وفي رواية أخرى له: فاستأذن عليه فإن كان في صلاة سبح وإن كان في غير صلاة أذن بي.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الساعاتي في (بلوغ الأماني) المطبوع في ذيل (الفتح الرباني) (ج 4 ص 109 ط مصر في ذيل حديث 852 من (الفتح الرباني) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) ثم قال: فإن وجدته يصلي فسبح دخلت، وإن وجدته فارغا أذن لي.
ورواه من حديث أبي بكر بن عياش عن مغيرة بلفظ (فتنحنح) بدل فسبح وكذا رواه ابن ماجة وصححه ابن السكن.
القسم الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 30 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال:
حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني شرحبيل يعني ابن مدرك الجعفر ي، قال: حدثني عبد الله بن بحر الحضرمي، عن أبيه وكان صاحب مطهرة علي قال علي رضي الله عنه، كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائف فكنت آتية كله سحر فأقول: السلام عليك يا نبي الله، قال: إن تنحنح انصرفت إلى أهلي