القسم التاسع ما روي مرسلا وهو يشتمل على أحاديث الأول ما رواه القوم:
منهم العلامة السيوطي في " ذيل اللئالي " (ص 57 ط لكهنو) قال:
وفي رواية: أبو القاسم المناديلي إلى أن قال: إن النبي (ص) قال:
قم يا علي، فقام، فقال: ادن مني يا أبا الحسن فدنى منه، فأجلسه بين يديه فجعل يتفرس في وجهه وينظر إلى رأسه ولحيته، فبكى وأشار إلى رأسه ولحيته يعني من دم رأسه، ثم قال له: وأسر إليه حتى إنه قال: ابن ملجم المرادي قاتلك وهو عبد الرحمن بن ملجم، ثم قال: يا أيها الناس هذا علي بن أبي طالب وأنتم تزعمون أنا الذي زوجته ابنتي، لا والذي بعثني بالحق نبيا ما أنا زوجته حتى أتاني جبريل، فأخبرني أن الله تعالى يأمرك أن تزوج علي فاطمة، ولقد كان الولي في ذلك رب العالمين، وكان الخاطب جبريل، وحضر ملاك ابنتي فاطمة سبعون ألف ملك من الملائكة وأمر الله تعالى شجرة طوبى أن انثري ما عليك " من الدر ظ " والمرجان والياقوت والحي والحلل والتقطه الحور العين وهن يتهادين فيما بينهم إلى يوم القيامة فيقولون: هذا نثار فاطمة بنت رسول الله (ص).