ثم خطبنا فوالله ما من شئ يكون إلى يوم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ، ثم قال: يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم قلنا: الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا، قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه. يعني عليا، ثم أخذ بيده فبسطها ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قلت روى الترمذي منه من كنت مولاه فعلي مولاه فقط ورواه الطبراني - إلى أن قال - ورواه البزار أتم منه.
ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 22 ط الغري) قال:
روى الترمذي أيضا عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. هذا اللفظ.
ومنهم العلامة السيوطي في (الحاوي) (طبع القاهرة ص 79) قال:
وأخرج أحمد عن البراء بن عازب، وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا علي أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الكرخي في (نفحات اللاهوت) (ص 28) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) من قوله: ألا وإني فرطكم إلى آخر الحديث.
ومنهم العلامة الشهير بابن الديبع في (تيسير الوصول) (ج 2 ص 147 ط نول كشور) قال:
وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال: أخرجه الترمذي.
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 106) روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.