روى ابن عقدة بإسناده عن أبي غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر ويزيد بن نثيع وسعيد بن وهب بن هاني، قال أبو إسحاق:
وحدثني من لا أحصي أن عليا نشد الناس في الرحبة من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقام نفر فشهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوما فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة، منهم يزيد بن وديعة وعبد الرحمن بن مدلج، أخرجه أبو موسى.
ومنهم العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 210 ط مصر) قال:
ورواه (أي حديث الغدير) ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب وعبد خير عن علي، وقد رواه ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبيد الله بن موسى، وهو شيعي ثقة، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب بن يثيغ وعمرو ذي مر: إن عليا أنشد الناس بالكوفة فذكر الحديث.
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة 2 ص 414 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) روى الحديث من طريق ابن شاهين عن أبي العباس بن عقدة عن أبي إسحاق بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) سندا ومتنا إلى قوله سمعوا إذ ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه أسقط قوله: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 581 ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي موسى وابن الأثير بن إسحاق قال حدثني من لا أحصى فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).