أنه ذكر بدل قوله: قلت إياك يعني الخ: فقلت إنه لا يعنيك وإنما يعني خاصف النعل، وأنه قال: هو هذا.
وفي (ج 4 ص 8، الطبع المذكور):
لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو قال: عديل نفسي.
ومنهم العلامة المعاصر بهجت أفندي في (تاريخ آل محمد) (ص 123 ط طهران) روى الحديث نقلا عن (المسند) عن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لتنتهن أو لأبعثن رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري ويقتل المقاتلة ويسبي الذرية فالتفت إلى علي عليه السلام فأخذ يده فقال: (هو هذا).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 44 و 499 ط لاهور روى الحديث من طريق أحمد والنسائي بعين ما تقدم عن (الخصائص).
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 449 ط مصر) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف: لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو قال:
عديل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم، قال عمر:
فما تمنيت الإمارة إلا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو هذا، فالتفت فأخذ بيد علي وقال: هو هذا، مرتين. رواه أحمد في المسند.
ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي في (إنسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج 3 ص 35 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (شرح نهج البلاغة)