أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إذنا بروايته عن الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين رضي الله تعالى قال: أنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أنا أحمد بن عبيد قال: ثنا أحمد بن سليمان بن المؤدب قال عثمان: ثنا يزيد بن الجناب قال: ثنا حماد ابن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبته حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل فأمر مناديا الصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، من كنت مولاه فعلي مولاه. فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 197 ط مصر) قال:
قال حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي موسى عن عدي بن ثابت عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فأخذ بيده وأقامه عن يمينه فقال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فضائل السمعاني) ومنهم الحافظ الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 109 مطبعة القضاء) روى الحديث من طريق البيهقي عن البراء بعين ما تقدم ثانيا عن فضائل الصحابة. ثم قال: وفي رواية له قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم أعنه وأعن به، وارحمه وارحم به، وانصره وانتصر به، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ص 565 ط الدهلي) قال:
عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم أخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى،