وثابت بن قيس بن شماس، وعمار بن ياسر، وأبو الهيثم بن التيهان، وهاشم بن عتبة وسعد بن أبي وقاص، وحبيب بن بديل بن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم (غدير خم): من كنت مولاه فعلي مولاه، إلى أن قال: فقال علي لأنس بن مالك، والبراء بن عازب: ما منعكما أن تقوما للتشهد، فقد سمعتما كما سمع القوم، فقال: اللهم إن كتماها معاندة، فأبلهما، فأما البراء فعمي، فكان يسأل عن منزله، فيقول: كيف يرشد من أدركه الدعوة، وأما أنس، فقد برصت قدماه، وقيل:
استشهده على قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اعتذر بالنسيان، فقال علي: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض موضح لا تواريه العمامة، فبرص وجهه، فسدل بعد ذلك برقعا على وجهه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 578 ط لاهور) روى الحديث عن زر الحبيش بعين ما تقدم عن (الأربعين).
القسم السابع عشر حديث عمر روى عنه القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (مخطوط) قال:
حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة بن أبي إسحاق سمعت عمر قال:
نشد علي الناس فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.