الباب الخامس والأربعون في أن الله وجبريل يحبان عليا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة (ج 3 ص 34 ط مصر سنة 1285) قال:
روى أبو موسى بإسناده عن محمد بن عمارة بن صبيح، عن نصر بن مزاحم، عن مبذول بن علي، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري أن الضحاك الأنصاري قال: لما سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا على مقدمته فقال: من دخل النخل فهو آمن، فلما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم نادى بها علي فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام يضحك، فقال: ما يضحكك، قال: إني أحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن جبريل يقول: إنه يحبك قال: وبلغت أن يحبني جبريل، قال: نعم، ومن هو خير من جبريل: الله عز وجل. رواه عبد الله بن أبي الجهم الرازي عن نصر، وقال عن إبراهيم عن الضحاك أخرجه أبو موسى.
وفي (ج 5 ص 231، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا لكنه أسقط هيهنا قوله: فقال