النبي صلى الله عليه وسلم آخذ بعضده حتى رأيت بياض إبطيه.
ومنهم الفقيه المعروف بابن المغازلي الواسطي في (مناقب أمير المؤمنين) المخطوط قال:
عن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: أخبرنا الحسين ابن محمد العلوي العدل الواسطي يرفعه إلى عطية العوفي، قال: رأيت ابن أبي أوفى في دهليز بعد ما ذهب بصهر، فسألته عن حديث فقال: إنكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم، قال: قلت: أصلحك الله إني لست منهم ليس عليك مني عار، قال: أي حديث؟ قال: قلت: حديث علي عليه السلام يوم غدير خم، فقال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة يوم غدير خم وهو آخذ بعضد علي عليه السلام فقال: يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى يا رسول الله فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه.
ومنهم العلامة الثعلبي على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) (مخطوط) روى الحديث عن عطية العوفي بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) الحديث الرابع حديث أبي السريحة حذيفة بن أسيد الغفاري رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (مخطوط) قال:
حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي السريحة، أو زيد بن أرقم شعبة الشاك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه قال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا