قال: ألستم تعلمون أني أول بكل مؤمن من نفسه قالوا: بلى فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة رواه أحمد.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 219 ط مصر) روى الحديث بالسند السابع والسند الثامن والسند التاسع من الأسانيد التي نقلناها في (ص 445 ج 2) قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله تحت شجرتين (بعين ما تقدم عنه أولا) ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فذكر الحديث، بعين ما تقدم عن (مناقب السمعاني) ومنهم العلامة الثعلبي في (تفسيره) (مخطوط) روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن (فضائل الصحابة) إلا أنه ذكر فيه بعد قوله: من أنفسهم. قالوا: بلى.
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين في (نزهة الناظرين) (ص 39 ط الميمنية بمصر) قال:
عن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ومنهم العلامة المقريزي في (الخطط والآثار المقريزية) (ص 220 ط نوادر الأحياء في لبنان) روى الحديث من طريق أحمد في المسند عن البراء بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) ومنهم العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 23 ط الغري):
روى الحديث من طريق البيهقي عن البراء بعين ما تقدم عن (فضائل الصحابة)