(فقال: فمن مولاكم ووليكم * فقالوا: ولم يبدوا هناك معاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن في ذلك اليوم عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المؤاخيا أخرجه أبو بكر بن مردويه، وأبو نعيم في (ما نزل من القرآن في علي) وأخطب خوارزم في (المناقب) وسبط ابن الجوزي في (تذكرة خواص الأمة)، والسيوطي في كتابه المسمى (بأزهار فيما عقدة الشعراء من الأشعار)، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في (كفاية الطالب) والحمويني في (فرائد السمطين)، والنطنزي في (الخصائص العلوية).
وفي (ص 564، الطبع المذكور) روى من طريق ابن عقدة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كنت مولاه فعلي مولاه.
الحديث السابع والثلاثون حديث سعد بن مالك روى عنه القوم:
منهم العلامة النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 116 ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن مالك (تقدم منا نقله في (ج 4 ص 451)، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه.