حلل الجنة إبراهيم بخلته من الله عز وجل ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف بينهما إلى الجنان ثم قرأ ابن عباس: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه وقال: علي وأصحابه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 63 ط نول كشور في لكنهو) قال:
ومنه حديث يزف علي بيني وبين إبراهيم عليه السلام إلى الجنة.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 75 ط لاهور) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).
الحديث الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) (ص 81 مخطوط) روى حديثا عن ممدوح الباهلي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 495) وفيه قول النبي يا علي إني أول من يدعى بي يوم القيامة، إلى أن قال: ثم أنت أول من يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، إلى أن قال: ثم ينادي مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، ابشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت.
ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 48 و 49 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).