ومنهم العلامة السيوطي في (الحاوي للفتاوى) (ص 79 ط القاهرة) قال:
وأخرج أحمد، وابن ماجة عن البراء بن عاذب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة صلى الظهر وأخذ بيد علي فقال: ألم تعلموا أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى، فأخذ بيد علي فقال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم العلامة الكرخي في (نفحات اللاهوت) (ص 27 ط الغري) قال:
قد روى أحمد بن حنبل في مسنده بطرق متعددة وقد نقل بعض مشايخنا نحوا من خمسة عشر طريقا وهي وإن اختلف يسيرا إلا أنها اشتركت في المطلوب منها قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا زيد بن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلا أنه ذكر بدل كلمة تحت شجرتين. وزاد بعد قوله: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين قالوا بلى: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه.
ومنهم العلامة السمهودي في (وفاء الوفاء) (ج 2 ص 173 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد في (المسند) عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 57 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد عن البراء من قوله: ألستم تعلمون إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن (نفحات اللاهوت).
وفي (ص 58) قال: